ليز لوف تدعم مستقبل الابتكار في ولاية مين

عندما تغامر ليز لوف بالذهاب إلى براري ولاية مين في رحلة تزلج على الثلج أو نزهة صيفية، فإنها لا ترى مجرد جمال طبيعي خلاب، بل ترى فرصًا واعدة. وبصفتها أحدث عضوة في مجلس إدارة معهد مين للتكنولوجيا (MTI) التابع لنظام كليات مين المجتمعية، ومديرة شراكات القطاعات في مركز هارولد ألفوند للنهوض بالقوى العاملة في مين، تقدم لوف منظورًا فريدًا حول كيفية مساهمة الموارد الطبيعية والمواهب البشرية في مين في دفع عجلة الابتكار.

“"لقد ولدت ونشأت في ولاية مين، وأشعر بالحماس تجاه أي مبادرة لدعم الابتكار والفرص الاقتصادية لولايتي الأم"، كما يقول لوف. 

بعد أن لمست بنفسها أثر مبادرة الابتكار في ولاية مين من خلال رحلة صديقتها في تأسيس شركتها الناشئة، تشعر لوف بحماس خاص تجاه المشاريع التي تخلق وظائف عالية الجودة. وتتطلع لوف إلى المستقبل، إذ ترى فرصًا واعدة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والإدارة المستدامة للموارد، وتنمية القوى العاملة. وفي أوقات فراغها، قد تجدها منهمكة في تطوير بيئة الابتكار في مين، برفقة قطها المدلل "مستر باوز" وكلبها "ريمي"، أو تستمتع بمطاعم بورتلاند، أو تلعب الورق بجانب موقد الحطب مع زوجها وأطفالها.

رفيقها المثالي على العشاء؟ رائد الأعمال الاجتماعي محمد يونس، مؤسس مؤسسة التمويل الأصغر العالمية "بنك غرامين" - وهو اختيار يعكس التزامها بالابتكار الذي يقود إلى تغيير ذي مغزى.